ابو اليمامة لخص قصتنا بابتسامة..!

تقف الكلمات حائرة قاصرة لا تستطيع الايفاء بالمراد لكن حسبي أن أذكر شيئا يسيرا من حياة شهيدنا ابو اليمامة رحمة الله عليه فمن على ذرا جبال يافع الشماء تعلم الشهيد معني كلمة وطن وعقيدة وكانت روحه ثمن ذلك ،ولكي يبقى هذا الوطن مصوناً عزيزاً، لا يمس أبناءه نصب، ولا يجرؤ أحد على التفكير في الاعتداء على أرضه، أو النيل من كرامته وعزته..!

يوم ان كان الموت يباع في زقاق المدينة وشوارعها لم نرى هؤلاء الذين يبيعون ويشترون في حياتنا صباح مساء، بل شاهدنا القائد ابو اليمامة ورفاقه وهم ينتصرون للمظلومين في كل مكان، ويمدوا يد العون إلى كل الأشقاء في الدين والدم والتاريخ والمصير، وإلى كل الأصدقاء والشركاء في الإنسانية، مهما بعدت أوطانهم، أو اختلفت أعراقهم وألوانهم وأديانهم..!

حزين وطني لاستشهادك حتى الشوارع اعلنت الحداد في يوم اشتشهادك ويا ايها الضاحكون ،كيف اطفئتم نار البندقية التي انتزعت حقها من يد الاوغاد وكانت الاولي عندما نادي الوطن قاتليك جبناء لا ريب انهم  مجرد فئران مدججة باسلحة الخوف وذخيرة الخيانة فأى بطولة يعجر اللسان عن وصفها يوم أن يقوم الوطن لينحني إجلالا لأرواح أبطاله فرحمة الله على جميع الشهداء..!