رأي
السبت 13 يوليو 2019 02:21 صباحاً

حدود #الجنوب مصيدة للفئران الزيدية منذ قديم الزمان

توفيق رفيق القسيمي

 

الإحتواء الزيدي يُهدد و يتوعد و يُزبد و يُرعد مُعلنًا عزمهُ اكتساح الجنوب العربي بحشراتهِ الهمجية، ظانًا في قرارة نفسه بأنَّ الجنوب العربي لُقمةً سائغة سيتم بلعها بسهولة.

 

 

هو لم يفقهَ الدرس الذي حصلَ لهُ قبلَ أربع سنوات حينما تمَّ كنس حُثالاته إلى خارج أسوار الجنوب العربي، هو لم يتعلّم و يتّعظ من ذلكَ الدرس  بأنَّ الجنوب زقّوم لن يستطيع ابتلاعه و سيبقى غُصّةً في بلعومه سيخنقه ليلفظ  أنفاسهُ الأخيرة. 

 

 

مهما تحدثّتُم و صرّحتُم و استعطفتمونا بالكلام المعسول الذي يحمل في طيّاتهِ سُمً لا قعًا لن تجدوا لتصريحاتكم آذانٍ صاغية فأنتم مُجرّد أعداء و لستُم إخوان كما تدّعون، فمن ساندنا بالأمس و وقفَ معنا ضدّكم هم إخواننا الحقيقيين الذينَ نتشرّف بإخوتهم الصادقة التي ليسَ لها نظير.

 

 

هددوا و توعّدوا كما يحلوا لكم و حاولوا تخطّي الحدود ستكون الجنوب محرقتُكم أيُّها الزّيود، فالحربُ الفاصلة هيَ من ستقتلع شأفتُكم و تُحرقكم لنشّتم رائحة الشواء و تُحيلُكم إلى رماد تذروهُ الرياح ليتطاير في الهواء. 

 

 

حدودُ الضالع و يافع و كرش و المُسيمير و الصبيحة و ثره مِحرقة تنتظركم فهلمّوا إليها يا أعواد الثقاب،ألم تأتوا من أقصى شمال الشمال لإحراق الجنوب العربي؟؟

 

 

 

لكنكم أخطأتُم الوجهةَ فأنتم من ستحترقونَ بنارِ حربكم فهلمّوا إليها يا مجوسَ عصركم يا زيودَ زمانكم فالنارُ مُشتاقةً إليكم لتُرمَونَ بداخلها حتى نشّتمَّ رائحة شوائكم فهذا هو ما ينتظرُكم إذا تخطّيتُم حدودنا و تساهلتُم بأمرنا و استغباكم من قادكم إلى المحرقة التي أتيتُم إليها هرولة.

جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology