تقارير خاصة

كيف ساهمت #الإمارات في كسر عزلة #سقطرى؟

السبت 08 يونيو 2019 12:40 مساءً عدن لنج/ خاص
ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة  في كسر العزلة التي فرضت على جزيرة سقطرى بسبب الحرب والاهمال الفساد الذي طالها من الحكومات المتعاقبة اضافة الى عدد من الاعاصير التي ضرت الجزيرة وسببت فيها دمارا هائلا طل كل مرافقها الحيوية واضر ببنيتها التحتية.
 
 
فتبنت دولة الامارات وعبر هيئة الهلال الاحمر الاماراتي ومؤسسة خليفة الانسانية العديد من المشاريع التي اعادة الحياة للجزيرة.
 
 
-مجال الصحة
اولت الامارات جانب الصحة اهتماما بالغا فسعت الى تطوير المرافق الصحية وامدادها بالادوية ونفذت عدد من الانشطة لرفع الوعي الصحي ودورات للتعريف بمخاطر الامراض التي انتشرت مؤخرا باليمن عموما وافتتحت مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالجزيرة وتم تدشين قسم الطوارئ والعمليات في المستشفى.
 
 
وتضمّن المشروع الإماراتي لتطوير وتحسين أداء المستشفى، توسعته لخدمة أكثر من مئتي مريض يوميا، ومضاعفة قدرته على استيعاب المرضى المقيمين بمضاعفة عدد أسرّته، وإنشاء وحدة لغسيل الكلى، ومقرّ لسكن الأطبّاء في ضوء الزيادة الكبيرة في الطاقم الطبي إلى 151 فردا.
 
 
كما تضمّن المشروع رفع عدد المستفيدين من برامج التطعيم الطبي، ورفع عدد الاختبارات المعملية التي ينجزها المستشفى. كذلك تعمل الإمارات على افتتاح مركز صحي بكل قرية من قرى الأرخبيل، لتقريب الخدمات الطبية من الأهالي، وذلك بالتوازي مع عملية إعادة تأهيل وصيانة عشرين مركزا موجودة من قبل وتفتقر للتجهيز الملائم.
 
 
وأثنى المحافظ بن محروس على الدور التنموي والإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات في الجزيرة ممثلة بمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
 
 
-مجال التعليم 
وسعت الإمارات عبر مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى دعم قطاع التعليم بتوفير البنى التحتية الأساسية ودعم مشاريع التعليم المهني. كما اهتمت بالاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية لحماية الأطفال ورعايتهم.
كذلك عملت على  توفير الاحتياجات الضرورية، كالأثاث المدرسي والطاولات والسبورات الحديثة التي تواكب روح العصر، ووفرت الزي المدرسي لكافة طلاب وطالبات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجزيرة وعملت على ترميم المدارس وزيادة أعداد الفصول الدراسية.
 
 
وعملت المؤسسة على تأهيل المعلمين وتدريبهم التدريب الكافي على منهجيات التعليم الجديدة وكيفية التعامل التربوي مع الطلاب.
 
 
 
-مطار سقطرى 
نفذت دولة الامارات اعمال ترميم  للمطار من خلال أعمال الإنارة للمدرج عبر الطاقة الشمسية بمستوى عال وتسوير المطار وتأمينه وترميم وتأهيل مبنى وبرج المطار وصيانة وتأهيل الصالات والبرج وبعض المرافق الخدمية في مبنى المطار، وتقديم سيارتين إطفاء للمطار والذي سيساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية نحو الأفضل وللارتقاء بمستوى العمل في المطار.
 
 
 
-ميناء حولاف بسقطرى
 
كذلك ساهمت الامارات بشكل كبير في افتتاح ميناء حولاف في محافظة سقطرى  والانتهاء من المشاريع التطويرية للميناء وتنشيط التجارة الملاحية، وذلك بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
 وتمثلت أعمال التوسعة في الميناء التي تمت خلال فترة زمنية قياسية بلغت سنة وبعض اشهر، توسعة الميناء بمد لسان بحري لكسر الأمواج يبلغ 110 أمتار، إلى جانب تعميق القناة الملاحية وتسويره وإنارته وسفلتته بشكل كامل، مع إضافة منطقة للتفريغ والتحميل، وتدشين العمل في الرافعة المتحركة بقوة 100 طن، والإعلان عن افتتاح إدارتي الميناء وجمارك الميناء بعد صيانته وتأهيله، والذي سيسهم في إطلاق خطة عمل جديدة للميناء تعزز من نشاطه الملاحي.
 
 
-تأهيل الطرقات 
كذلك  دشنت المؤسسة مشروع إعادة تأهيل طرق مناطق شرق مدينة «حديبوه» عاصمة الأرخبيل التي تضررت جراء السيول والأمطار الناجمة عن الأعاصير التي ضربت المحافظة خلال السنوات الماضية.
 
 
وعبّر أهالي المناطق المستفيدة عن شكرهم وامتنانهم للجهود المبذولة من قبل مؤسسة «خليفة الإنسانية» من أجل التخفيف من معاناتهم، وتسهيل عملية تنقلهم، ووصول البضائع والاحتياجات إلى مناطقهم.
 
 
 
الامارات تعيد النور للجزيرة 
خصصت دولة الإمارات مشاريع تنموية متنوعة لقطاع الكهرباء في محافظة أرخبيل سقطرى، ضمن جهودها الإنسانية للتخفيف من معاناة الأهالي.
 
 
وسعت الامارات  عبر مؤسسة «خليفة الإنسانية» إلى انتشال قطاع الكهرباء في سقطرى من الأوضاع المتردية والمتهالكة منذ سنوات طويلة جراء ضعف الصيانة وتدهور المحطات العاملة، حيث تم رفد المحطات الكهربائية بمولدات جديدة وقطع غيار ومعدات وتجهيزات فنية خاصة بالصيانة إلى جانب توفير الوقود لمحطات التوليد بهدف ضمان إيصال التيار بشكل متواصل من دون توقف. 
 
 
كما تبنت الإمارات مشروع استبدال الشبكة الهوائية بشبكة أرضية حديثة مما يسهم وبشكل كبير في عدم انقطاع التيار الكهربائي وخاصة أثناء تعرض الأرخبيل لأي أعاصير. 
 
 
 كما تكفلت الإمارات بإعفاء شامل لجميع المواطنين في القطاع السكني ممن تعسروا في دفع فواتير الكهرباء المتأخرة إسهاماً منها في إنعاش الحياة في المحافظة.
 
 
وطوال الفترة الماضية، قامت المؤسّستان الإماراتيان، خليفة بن زايد الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي، بدور كبير في مساعدة أهالي سقطرى، حيث ساهمت المساعدات الإماراتية المتنوّعة التي تدفّقت على الأرخبيل دون انقطاع، في إحداث تحسّن ملحوظ في ظروف عيش سكّانه وتنشيط دورته الاقتصادية.
المزيد في تقارير خاصة
تتفاقم الأزمات في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل مرعب، هذه الأزمات أثرت بشكل كبير المواطنين على الأوضاع المعيشية والتي تتزايد يوما بعد يوم منذ ما بعد حرب عام 2015
المزيد ...
تميزت مدينة عدن منذ القدم بتاريخها الحضاري والثقافي فقد تنوعت الثقافات فيها ومن هذه الثقافات التي عرفت بها الطوابع البريدية فقد اشتهرت عدن بالطوابع البريدية التي
المزيد ...
تقع الصبيحة ضمن محافظة لحج، وهي منطقة مترامية الأطراف تمتد من كرش شرقاً إلى المناطق الساحلية باب المندب ورأس العارة، الى رأس عمران غربا ومن منطقة شعب ومركز
المزيد ...
من جديد صعدت مليشيا الحوثي من هجماتها على جبهات القتال في محافظات الجنوب، فخلال الأسابيع الماضية نفذت عدة هجمات على جبهات القتال في الضالع وكرش إلا أنها تلقت هزائم
المزيد ...