لقد أسمعت لو ناديت حياً ، ولكن لا حياة لمن تنادي

السبت 03 أكتوبر 2020 02:51 صباحاً
علي صالح الجلادي

ما أشبه ذلك البيت الشعري بواقع مسؤولينا الأحياء الأموات ، هم أحياء ولكن اشبه بأن يكونوا امواتاً،

ليسو اموات الأجساد والابدان، بل اموات الضمائر والإنسانية، 

 

ماتت ضمائرهم وماتت انسانيتهم، 

وتحولوا إلى أشرار ووحوش بشريه، 

يأكلون أموال الناس بالباطل،

 

 يقولون خيراً ويفعلون شراً، 

يقولون سمعاً وطاعةً، وهم العصاة الكاذبون 

 

هم الرعاة الذين أكلوا وبطشوا، واستباحوا ما حرم الله، 

 

نناديهم حتى بحت أصواتنا، أين، و أين واين،

 

اسمعناهم ذلك النداء ولكن اشبه بأن ننادي لأمواتاً لا يسمعون